™ الـــنـــ@ـنــوش ™
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

™ الـــنـــ@ـنــوش ™


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دنيا ودين\\\\\\\

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يا شراني
عضو جديد
عضو جديد
avatar


ذكر
عدد المساهمات : 21
كديش عمرك : 33
الموقع : boha_2009@hotmail.com
نقاط : 51129
السٌّمعَة : 0

دنيا ودين\\\\\\\ Empty
مُساهمةموضوع: دنيا ودين\\\   دنيا ودين\\\\\\\ I_icon_minitime10/27/2008, 2:53 pm

قصص القرآن
من قصص القرآن نعرف أسباب التقدم
بقلم - عمرو خالد
يقتضي فن الحياة أن تعرف قيمة وجودك الحقيقي، إنك لم تخلق أبداً لتعيش ستين أو سبعين سنة مع ما في هذه السنوات من كدحٍ وصراعٍ، وسعيٍ في الأرض، ونوم...

ـ إنما خلقت لتعيش ملايين السنين... فإذا عشت تعطي للناس وللحياة حقوقهم، وتعطي لله حقه، كان نصيبك أن تعيش ملايين السنين في الجنة تعويضاً عن حياتك التي وهبتها لله عبادة وعملاًً، وسعياً.

ـ وعلى العكس من ذلك إذا ظلمت الحياة والناس، وظلمت نفسك، ولم تعط لله حقه من العبادة، والالتزام بما أمر به, كان نصيبك ملايين السنين في جهنم وبئس المصير.

وإننا من الممكن أن نأخذ من بعض جوانب حياة ذي القرنين كيف يمكن إدراك أسباب التقدم.

● وفي البداية ولكي تكون من أهل الجنة عليك أن توجّه الحياة الدنيا لخدمة الآخرة، ولخدمة الحق والعدل، فليس التقدم الحقيقي مجرد نهضة مادية فقط مثل الغرب, بل هو نهضة تجمع بين المادة والروح، وهو طاقة مادية، وطاقة روحية... وكل منها لا تكفي وحدها لتحقيق التقدم والسعادة في الدنيا والآخرة.. بل لابد من اجتماعها معاً.

● واعلم أن العدل هو أساس الأول في بناء النهضة، وهو عدل في كل الجوانب.. عدل في المجتمع... في البلد بين الناس... عدل في بيتك مع امرأتك وأولادك.

● والأساس الثاني في طريق التقدم: هو العلم والأخذ بكل أسباب النجاح والعلوم, بحيث يكون هناك جيل متعلم ناجح متفوق علمياً يحقق النهضة.. ويأخذ بكل الأسباب العلمية، مؤمناً بأن هذا هو مفهوم التوكل الحقيقي فلا يمكن أن نعد المسلم المواظب على الدعاء والصلاة فقط، وليس له في العمل والعمل نصيب متوكلاً!

● والأساس الثالث في طريق التقدم: العمل والجهد، وبخاصة العمل المؤسسي الجماعي.

وفيما يلي نقدم عرضاً للآيات القرآنية التي تشكل جوانب القصة:

أ ـ { وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي القَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً} (الكهف:83).

ب ـ { إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً} (الكهف: 84)، أي: إن الله أعطاه مفاتيح العلوم.. علم الهندسة والإدارة، والجغرافيا واللغات.. كل العلوم اللازمة للنهضة... فقد جمع كل أدوات النهضة بعون الله.

جـ ـ { فَأَتْبَعَ سَبَباً} (الكهف : 85)، أي ظل يجمع أسباب النهضة ويعلّم بلده وشعبه.. لقد علَّم جيلاً من الشباب هذه العلوم التي يسَّرها ربنا، وتعب مع شباب بلده غاية التعب، وكلمة {أتبع سبباً} أقوى من كلمة بحث عن الأسباب لأن «أتبع» تعني: مشى على أثرها وتتبع مفاتيح العلوم.

● فلما استكمل الأسباب كلها.. قرر الإصلاح في كل الأرض... اتجه للغرب حتى وصل لآخر نقطة في الأرض:{حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} (الكهف :86)، والعين الحمئة: الأرض الزراعية الطينية، فوجد حضارة شعب ظالم غاشم، فأصلح تلك الحضارة، وعرفهم وسنَّ لهم القوانين التي تقيم العدل وتعاقب على الظلم، وترك لهم خيراتهم وبلادهم، ثم تركهم ليستأنف مهمته.

● { ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً} (الكهف : 89), أي إن كل خطوة يخطوها لابد أن يكون قبلها إعداد كبير.. وهذا قمة التوكل.

ـ ثم اتجه ذو القرنين إلى الشرق قاطعاً نصف محيط الأرض كلها: { حَتى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُمْ مِّن دُونِهَا سِتْراً * كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْراً} (الكهف :90، 91), أي وجد قوماً فقراء ، فأقام بينهم وعلمهم ، ونمى بلدهم ، وتركهم بعد ما استقروا، ولم يأخذ منهم شيئاً، وأصلح ـ قدر ما أصلح ـ شيئاً فشيئاً ـ بلدة بلدة ـ على طول طريقه ...

{ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً} (الكهف : 92)، ثم اتجه شمال الكرة الأرضية : {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لاَّ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً} (الكهف :93)، يتكلمون لغات جديدة على أسماع ذي القرنين ومن معه ولا يفهمون لغتهم ..

فعرف مشكلتهم بعد أن تعلم لغتهم أو علمهم لغته : {قَالُوا يَا ذَا القَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً}، أي نجعل لك مبلغاً كبيراً ضخماً: {عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَداًّ} (الكهف: 94).

{ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً} (الكهف:95)، أي من الضروري أن نعمل سوياً حتى نقيم سداً ... وهذا يحتاج إلى شهور وشهور في عمل شاق .. حتى نقيم السد العظيم الذي هو أعظم من الأهرامات.

وأخيراً يعزو ذو القرنين الفضل كله لله, انطلاقاً من الولاء لله والإيمان به، فقال: {قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي}، وتذكر الآخرة وهو في قمة مجده{ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقاًّ} (الكهف: 98).

درس الماضي والحاضر:

لقد ظهر ذو القرنين قبل التوراة والإنجيل والقرآن.. أي قبل موسى وعيسى ومحمد، بدليل أن قصته وردت في أخبار التوراة، وعرفها الأحبار، ولم تكن معروفة عند العرب أو النبي... ويمكننا أن نقول: إن ظهوره كان قبل النبي بحوالي (2000 سنة).

فصحيح جداً أن قصة ذي القرنين قصة قديمة جداً, لكنها في صميم التقدم العلمي والتكنولوجي الحديث، وفي صميم فكرة النهضة التي تحتاج إليها البشرية ولاسيما المسلمون اليوم.

(وذو القرنين) رجل أعطاه الله قوة مادة وعلم وملك.... رجل ليس كالرجال... عاش للخير وللإصلاح وللنهضة، شديد التواضع، وهو خبير في التنمية والتعمير والإصلاح الاجتماعي ومع ذلك فهو شديد التواضع لله ...

● وهو شديد التعلق بالله دائم الذكر للآخرة .

● وهو شديد الرحمة بالناس .. محب للخير لهم بشدة ...

● وعنده قدرة عجيبة على الصبر والحلم على الجهلاء .

● وعنده قدرة عجيبة على تعلم اللغات والتعايش مع الناس مع اختلافهم .

● ومع ذلك فهو ليس بنبي ولا ملك ... رجل مثلنا ... ومفتاح شخصيته فهم الإسلام والإيمان على أنه إصلاح الأرض وتعميرها وإسعاد الناس .

هو حاكم عربي آمن بالله واتبعه، وقد اجتمعت عنده القوة المادية ، والقوة الروحية التي يفتقدها العالم الآن, يحمي المستضعفين ، ويصمد في وجه التقلبات الضخمة المادية والروحية . إنه أقوى من قال ... ليس بالمادة وحدها ولا الإيمانيات وحدها تعمر الحياة , بل لابد من كليهما معاً، وبتوازن كامل .

إن عظمة (ذا القرنين) تتجلى في أنه جمع بين المعادلة الصعبة بين المادة والروح ... والعمل والإيمان .

ونظراً لعظمة هذا الرجل المنقذ العالمي , فإن كل حضارة في التاريخ تدعي أن (ذو القرنين) ينتمي إليها ، فاليونان قالوا : هو الإسكندر الأكبر , لأنه الوحيد الذي وصل الشرق بالغرب .... وهذا غير صحيح لأن حضارة اليونان قامت على تعدد الآلهة وهو كان موحداً.

والهنود القدماء قالوا: هو (كروش الإخميني الهندي), وهذا غير صحيح للسبب نفسه.

والعرب القدماء قالوا: هو (الصعب بن مالك اليمني)، وهذا غير معقول لأنهم قالوا: إن كل من سُمي بذي هو يمني مثل: ذي نواس، وذي يزن، وهذا دليل لا يكفي !! لكن ـ مع ذلك ـ فإن الراجح أنه عربي يمني.

● وأياً كان الأمر فقد علمتنا قصته كيف نأخذ بأسباب التقدم الصحيح ... وكيف ننشر ـ مع العلم ـ العدل والخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة النعنوش
ملوك المنتدى
ملوك المنتدى
اميرة النعنوش


عدد المساهمات : 10680
الموقع : النعنوش
نقاط : 75599
السٌّمعَة : 771
دنيا ودين\\\\\\\ 718658458

دنيا ودين\\\\\\\ Empty
مُساهمةموضوع: رد: دنيا ودين\\\\\\\   دنيا ودين\\\\\\\ I_icon_minitime10/27/2008, 2:59 pm

يسلمو يا شراني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت العاصفة
ملوك المنتدى
ملوك المنتدى
بنت العاصفة


انثى
عدد المساهمات : 6316
كديش عمرك : 31
نقاط : 51665
السٌّمعَة : 3

دنيا ودين\\\\\\\ Empty
مُساهمةموضوع: رد: دنيا ودين\\\\\\\   دنيا ودين\\\\\\\ I_icon_minitime10/27/2008, 5:04 pm

يسلمو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
BaNoTa
ملوك المنتدى
ملوك المنتدى
BaNoTa


انثى
عدد المساهمات : 6874
كديش عمرك : 28
نقاط : 65785
السٌّمعَة : 1040

دنيا ودين\\\\\\\ Empty
مُساهمةموضوع: رد: دنيا ودين\\\\\\\   دنيا ودين\\\\\\\ I_icon_minitime10/27/2008, 5:49 pm

يسلمو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دنيا ودين\\\\\\\
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
™ الـــنـــ@ـنــوش ™ :: - - ..]●₪●[ قسم آلتِرٍَفٍيًهُيًة ]●₪●[.. :: °l||l°·.ـ العب واتسلى نعنش .·°l||l°-
انتقل الى: