-
-
-
-
اتنظرك
بين يديك تراقص العبير فى الورود
وداعبت أنامل النسيم أفرع الشجر
وهاهي أشعة الصباح
تسكب الحب في العيون
وجدول صغير
راح يهفو للنسيم
يضاحك الظلال والعبير في صفاء
وفي الركن الصغير
تبتعد سحابة لتفتح الطريق
لزرقة السماء
كنت انتظر......
بلهفة
أجيل فى المدى العيون
باحثة عن أمل
أبحث عنك في زهرة لامستها يداك
فلم يلحقها الذبول
ابحث عن عبير شاع
فى نسيم وحدتي الملول
لكني أظل أبحث عنك
وأنت حبيبي عن عيني تغيب
وحيدة أنا بين النجوم
أمد نظري نحو كل ما يحيط بي
انتظر أي طائر يلوح لي
بقرب مقدمك
استمع للنسيم
أترى سيأتي أم انه
سيرحل في غيابه المقيم؟
سؤال ترنح في المدى
وتردد أصداؤه الغيوم
وفجأة.........
ينشق هذا الأفق عن حلم جميل
وانت هاهنا تقبل كأنك السحاب
يبلل ورودي الذابلات
وتنبت الزهور في العيون
أنت حبيبي هنا
ابتسامتك تعيد لي الحياة
فيرحل الخريف
وفي فؤادي الحزين يُبذَر الأمل
وتورق الأمانى الطوال
أسمع الآن صوت الكون يعلو بالغناء
وهاهي تمطر معازف السماء
وانداح في الحياة دفئها عندما
لامستنى يداك
ولكن
هاجس الرحيل يلوح في الافق
أراه في صمتك الطويل
وهاهي الطبيعة تغادرها أشعة الصباح
ويداك تمتدان بالوداع
تغتالني-
-
-
-