إلى من عشقت !
على شاطيء التقت النظرات والتفّت الأرواح لاشتياق دام سنوات , وحب ملك العمر وطار بجناحيه ليكون في حضن ملأه الدفء والحنان , وتشابكت الأيادي لاثبت السنين التي عشتها على أمل هذا اللقاء .
كلمة تجعل براكين القلب تهيج وثورة روحية تقتلع أعماقي لاهديها لك وأجعل الثواني في حياتي ملك بين يديك , والدقائق تبقيني بقربك والساعات تجعلني أشتاق اليك .
أُنظر الى هذه الأمواج التي تغتالها العتمة والصوت العظيم , لهذا البحر الواسع الذي يجعل شفتي تلفظ باسمك الحميم, لهذا العالم الخالد والكون البارد والأمل الأليم.
كم سأنتظر لأقولها لك وجها لوجه , كم سأنتظر لأجعل حياتي حياة, كم سأنتظر لأصل الى هذا الغد , كم سأنتظر ليخلق الله نبيًّا لحبي وحبك ورسولا ليوصل التبريكات للخالدين.
هل ستتركني وتذهب لبلاد الغربة؟, هل تجعل هذا البعد في مهب الريح ؟ هل سيبقى فكرك محدود بي ؟ ومشغول بحبي لك ؟ هل ؟.....أعدك حبيبي بالصبر , أعدك بكبت الروح لأجعل حبي لك مسكنا وبُعدك فرصة لأشتاق لك كل هنيهة وهنيهة .
أعدك حبيبي بأن أجعل حبك بركانا يبقى هائجا واصل لقمته دون ان ينفجر . أعدك حبيبي بأغلاق قرص الذاكرة على صورتك وصوتك دون أن يمحى ولو لثواني ...
لا أدري ماذا أكتب بع الأن وماذا أقول لك سوى : ٍابقى على حبك مهما طال الزمان . أحبّك !!!