قام احد الصحافيين العراقيين بضرب بوش بالكندره
موسكو، 15 ديسمبر (كانون الأول). نوفوستي. رمى صحفي عراقي غاضب بفردتي حذائه على الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء نوري المالكي داخل المنطقة الخضراء ببغداد يوم أمس.
وقد صرخ الصحفي شاتما الرئيس الأمريكي بالعربية: "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب" ورماه بالحذاء الأول.
وعندما لم يصبه في المرة الأولى لأن بوش خفض رأسه بادره الصحفي بالحذاء الثاني وصرخ : "وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق". وحاول المالكي صد الحذاء بيده لكنه لم يتمكن.
وعلق بوش على الحادث ضاحكا: "كل ما أستطيع قوله إنهما (الحذاءان) كانا مقاس 10".
ونقلت "بي بي سي" عن بوش قوله: "إن التواجد وسط تجمع سياسي حيث تجد الناس فيه يصرخون بوجهك، إنها وسيلة يمارسها الناس لجلب الانتباه".
وأضاف "لا أعرف مشكلة الرجل، لكنني لم أشعر ولو قليلا بأي تهديد".
وقد قام رجال الأمن العراقيون ورجال الأمن الخاص بحماية بوش بالسيطرة على الصحفي واقتادوه الى خارج القاعة بينما كان الأخير يهتف بأعلى صوته ضد بوش.
وكان الصحفي الغاضب يجلس في صف المقاعد الثالث وقريبا من المنصة التي كان يقف عليها بوش والمالكي.
وقد اعتذر عدد من الصحفيين الذين كانوا موجودين خلال المؤتمر الصحفي لبوش "نيابة عن الشعب العراقي".
وطالبت قناة البغدادية في بيان لها يوم أمس الحكومة العراقية بالحفاظ على حياة مراسلها، ودعت الصحفيين في أنحاء العالم الى "التعبير عن تضامنهم من أجل الإفراج عنه".
وأصيبت السكرتيرة الصحفية لبوش بكدمة تحت العين في أثناء المشادة التي وقعت لإلقاء القبض على الصحفي الذي ارتكب هذا العمل.
موسكو، 15 ديسمبر (كانون الأول). نوفوستي. رمى صحفي عراقي غاضب بفردتي حذائه على الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء نوري المالكي داخل المنطقة الخضراء ببغداد يوم أمس.
وقد صرخ الصحفي شاتما الرئيس الأمريكي بالعربية: "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب" ورماه بالحذاء الأول.
وعندما لم يصبه في المرة الأولى لأن بوش خفض رأسه بادره الصحفي بالحذاء الثاني وصرخ : "وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق". وحاول المالكي صد الحذاء بيده لكنه لم يتمكن.
وعلق بوش على الحادث ضاحكا: "كل ما أستطيع قوله إنهما (الحذاءان) كانا مقاس 10".
ونقلت "بي بي سي" عن بوش قوله: "إن التواجد وسط تجمع سياسي حيث تجد الناس فيه يصرخون بوجهك، إنها وسيلة يمارسها الناس لجلب الانتباه".
وأضاف "لا أعرف مشكلة الرجل، لكنني لم أشعر ولو قليلا بأي تهديد".
وقد قام رجال الأمن العراقيون ورجال الأمن الخاص بحماية بوش بالسيطرة على الصحفي واقتادوه الى خارج القاعة بينما كان الأخير يهتف بأعلى صوته ضد بوش.
وكان الصحفي الغاضب يجلس في صف المقاعد الثالث وقريبا من المنصة التي كان يقف عليها بوش والمالكي.
وقد اعتذر عدد من الصحفيين الذين كانوا موجودين خلال المؤتمر الصحفي لبوش "نيابة عن الشعب العراقي".
وطالبت قناة البغدادية في بيان لها يوم أمس الحكومة العراقية بالحفاظ على حياة مراسلها، ودعت الصحفيين في أنحاء العالم الى "التعبير عن تضامنهم من أجل الإفراج عنه".
وأصيبت السكرتيرة الصحفية لبوش بكدمة تحت العين في أثناء المشادة التي وقعت لإلقاء القبض على الصحفي الذي ارتكب هذا العمل.