الجنرال ............

في الرابع عشر من حزيران ... راحل عنا ثائر ليس ككل الثوار....رجل ليس ككل الرجال ..... في الرابع عشر من حزيران.... ودعنا شهيدا ليس ككل الشهداء... كان فهدا اسودا صلبا تباهت به السهول يوم الجبال ... شهيدنا يا سادة لم تنل منه يد الغدر... لم تقتله طلقة بندقية او قذيفة مدفعية... ولم ترصده طائرة عموديا ... لا ...ا شهيدنا يا سادة لم يكن للاحتلال في تصفيته.... ولكن من قتله يا سادة هو ابن جلدته فهل عرفتم من يكون ؟...انه ثوره الجنون .... ونور العيون... تهون الدنيا لااجله ولا يهون ... انه الرحل عنا جسدا والباقي بيننا روحا ...انه من فشلت اربعة محاولات اغتيال اسرائليا في اصدياده انه ابن بيت لاهيا البطله الشهيد الحي سميح ابراهيم المدهون القائد العام لكتائب شهداء الاقصى في غزة ... فالليله اليه واليه فقط الكلمة..... من كل اقطاب الوطن سارت الاف العيون الى غرب غزة ارتحلت ارواحنا حزن ... حزن والم خبرا اسود هزل جميعا ابكانا جميعا خبر هزم فينا الارادة واعدم فينا الهمم ... جائت افواهنا جوعا مرا واكلنا لحم بعضنا ... استبحنا دماء بعضنا .... فماذا عسى ينفع الندم ........على جسد اسطوره السلاح اجتمع ابناء السلاح وبطلقة المقاومة قتلوا من صفى بناره على العدو كالحمم ... يا اخوة السلاح يا صناع الكفاح اسمعوا ايعقل اهل خرست السنكم او ان اذانكم اصابها صمم منذ ولادتكم وانتم...وانتم تصرخوا في وجه المحتل لا.لا .لا... اخبرونا بربكم كم مرة قلتم لعدوكم قلتم نعم... يا ابناء الدم الواحد والوطن الواحد انه سميح ...سميح الذي ابدا لم يركل عدوه بيده انما كان يركله للوطن ... سميح ابراهيم المدهون ابن بندقية كتائب الاقصى ... سميح الذي لشهدائكم قبل شهداء الكتائب قد انتقم ... هو الذي كلما اجتاحوا غزة حزم من اجل الموت روحه فكانت اذا نطقت فوه بندقيته جعلت من المغتصب عدم ....... سميح المدهون قسما ان الصغير قد بكاكا والكبي ...ر يا رجلا اقسم على حب الارض... وبالقسم التزم ....لطالما يا سيدي ناديناك حيا وها نحن نناديك ميتا بكتك السماء والارض والشجر والحجر وقد مل بيه الصراخ القلم سميح المدهون يا سيد البندقية ....يا صرخة مدويه ....قد شرفت الارض حين دفنت فيها يا من دمائك انظلم .... سميح المدهون دعيني اختصر الدنيا وما فيها لااجلك اذا اقول كلمة واحدة قسما ...قسما ....قسما انك شهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيد