عرب تايمز - خاص
ردا على خطاب سعد الحريري الذي نفى فيه وجود ميليشيات لتيار المستقبل - رغم مقال اليوم لجريدة لوس انحلوس تايمز التي كشفت فيه وسائل تنظيم وتنسليح هذه الميليشيات - عرضت محطة المنار اليوم شريط فديو مروع للمجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الحريري في حلبا بحق موظفي مكتب الحزب السوري القومي الاجتماعي - وكلهم من المسلمين السنة من بني خالد - وظهر موظفو المكتب وهم مصابون بالرصاص في باحة المكتب ولا زالوا احياء وقيام ميليشيات تيار المستقبل بالاجهاز عليهم بالعصي والهراوات حيث تطايرت اشلاء الشباب ودماؤهم وغطى صراخهم المشهد الذي التقط بكاميرا هاتف محمول
المشاهد التي عرضتها المحطة بعد ان نبهت المشاهدين الى قسوتها ذكرت المشاهدين بمشاهد مماثلة لمجازر صبرا وشاتيلا المتهم بارتكابها حليفان لسعد الحريري هما سمير جعجع وشمعون الذي تباهى بان انطون لحد كان من تنظيمه
وقد علمت عرب تايمز ان وليد جنبلاط طلب عبر طلال ارسلان عدم عرض مشاهد اكثر بشاعة صورت خلال تمثيل ميليشيات جنبلاط بثلاثة شباب تم خطفهم وقتلهم حتى لا تؤدي المشاهد الى عمليات انتقامية لشدة بشاعتها وقد وعد جنبلاط بتحويل المسئولين عن هذه الجريمة الى القضاء
مراقبون ذكروا ان عملية حزب الله وانصاره ومنهم الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيروت لم تتضمن اية عمليات قتل حيث قامت عناصر المعارضة باجتياح مكاتب تيار المستقبل وميليشيات جنبلاط والقاء القبض على عناصر المكاتب وتسليمهم احياء للجيش اللبناني وما زعمه سعد الحريري من اقتحام للبيوت وانتهاك الاعراض كذب بواح