صاروخ حماس ضرب اهم مركز تجاري في عسقلان

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلى ايهود أولمرت بتنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة بعد سقوط صاروخ فى مدينة عسقلان أطلقه مسلحون فلسطينيون مساء الاربعاء من شمال قطاع غزة واسفر عن إصابة 14 إسرائيليا بجروح وعشرات آخرين بحالات هلع وقال أولمرت فى نهاية لقائه مع الرئيس الأميركى جورج بوش فى القدس الاربعاء إن "إسرائيل لن تتمكن من ضبط نفسها حيال استمرار إطلاق صواريخ القسام، وإذا لم يكن هناك خيارا فإننا سوف نمارس قوة عسكرية كبيرة فى القطاع ودعا وزير الدفاع ايهود باراك وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى مرافقته فى جولة فى عسقلان "للاطلاع على معاناة السكان فى جنوب إسرائيل

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى غابى أشكنازى غادر الاجتماع بين بوش وأولمرت فور تلقيه نبأ سقوط الصاروخ فى عسقلان وسقط الصاروخ مباشرة على مجمع تجارى فى عسقلان ما أسفر عن إصابة 14 إسرائيليا جراح 3 منهم خطرة واثنين متوسطة و9 طفيفة وألحق أضرارا كبير بالمجمع التجاري وتوالت على اثر ذلك ردود فعل السياسيين الإسرائيليين وخصوصا من جهة أحزاب اليمين فيما عقد الجيش الإسرائيلى وجهات أمنية اجتماعا لبحث الرد الإسرائيلي

وكانت صحيفة "معاريف" قد أفادت الاربعاء بأن أشكنازى غيّر مؤخرا رأيه فيما يتعلق بالوضع فى قطاع غزة وأصبح يؤيد تنفيذ عملية عسكرية واسعة يجتاح الجيش الإسرائيلى من خلالها أجزاء واسعة من القطاع ودعا عضوا الكنيست شلومو مولا ودافيد طال من حزب كديما الذى يتزعمه أولمرت إلى اغتيال قيادة حركة حماس وقال مولا "يجب تصفية قادة حماس ويجب أن نثبت لبوش والعالم أن إسرائيل تحارب الإرهاب" فيما قال طال إن "على دولة إسرائيل أن تقطع اليد التى ترسل صواريخ نحوها

والغى الوزراء ايلى يشاى ويتسحاق كوهين من حزب شاس وأفى ديختر من كديما، وجميعهم أعضاء فى الحكومة الأمنية المصغرة، مشاركتهم فى مأدبة عشاء بمناسبة زيارة بوش وتوجهوا إلى عسقلان وقال يشاى أن "الحل الوحيد لاستمرار اطلاق الصواريخ هو جبى ثمنا غاليا من الفلسطينيين، وضرب عسقلان أو سديروت يبرر ضرب قطاع غزة .. ولا مكان لتهدئة صورية واعتبر عضو الكنيست يوفال شطاينيتس من حزب الليكود أنه "حان الوقت لوقف المفاوضات حول سلام متخيل وعلى الحكومة إصدار أوامر للجيش بحسم الحرب الحقيقية

وطالب رئيس كتلة حزب الليكود فى الكنيست غدعون ساعر الحكومة الإسرائيلية "بالخروج من حالة الشلل وشن عملية عسكرية واسعة ضد غزة من أجل إعادة الأمن لسكان الجنوب واعتبر رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" اليمينى المتطرف أفيغدور ليبرمان أنه "وصلنا إلى نقطة اللا عودة وعلى حكومة اسرائيل الانتقال من الهجوم بالكلمات إلى هجوم فعلى وإذا لم تكن قادرة على ذلك فعليها الاستقالة

زائر

يسلمووووووووو